نعم.. هكذا أبدأ.. أنا أعمل .. أنا غير موجود
أرباب العمل الذي لا يرى عمل الموظف.. مهما أبدع ومهما أعطى من أفكار.. فانه لا يراه
أرباب العمل الذي لا يرى الموظف الحريص على مكان عمله.. ومهما أخلص في عمله.. فانه لا يراه
كم من الاشارات يعطيها الموظف المبدع لأرباب عمله بأنه في قمة الحاجة الى كلمة "شكرا" .. فلا توجد اجابه
كم من العبارات التي يقولها الموظف المبدع لأرباب عمله بأنه في قمة الحاجة الى "زيادة في الراتب".. فلا توجد اجابه
كم من العلامات التي يظهرها الموظف المبدع ليصل بها الى أرباب عمله أنه في حاجة الى تغيير "منصبه".. فلا توجد اجابه
كأن الموظف المبدع أخطأ بأنه أبدع.. كأن أرباب العمل يوصل له رسالة "من طلب منك أن تبدع ؟"
فالشعور بأنك مذنب لأنك مبدع صعب .. فيصل الموظف الى حال " أنادي ولا حياة لمن تنادي "
فتصبح الوظيفة روتين.. والابداع يموت.. والعمل على ما هو موجود فقط..
وعندما يأتي موظف جديد .. يحظى بالدعم ويحظى بالاهتمام.. ويصبح هو المبدع وأنت لا وجود لك بين المبدعين
وما أصعب أن يأخذ منك الأفكار وتصبح أفكاره.. ويوصف بأنه مبدع ويبقى معه طوال عمله وانت مجرد موظف تابع لا رأي لك..
انتبهوا يا أرباب العمل .. فلديكم طاقات استغلوها في مكانها الصحيح.. استمعوا.. ناقشوا.. وافقوا.. ولا تترددوا في اتخاذ القرار الايجابي للمبدع حتى يبقى يبدع .
فهناك من يطلب المبدعين.. وعلى استعداد لدفع ما هو غالي للحصول على هذه العقليات.. فلا تيأس عزيزي الموظف المبدع.. وان لم تجد التقدير فابحث عنه في مكان آخر.. فهناك من سيطلبك .. ويقدرك.. وهناك من سيندم أنه خسرك.
لقد كتبت هذا المقال بناء على تجارب مع كثير من الموظفين في جهات مختلفة.. فكان الله في عونهم جميعا.
أرباب العمل الذي لا يرى عمل الموظف.. مهما أبدع ومهما أعطى من أفكار.. فانه لا يراه
أرباب العمل الذي لا يرى الموظف الحريص على مكان عمله.. ومهما أخلص في عمله.. فانه لا يراه
كم من الاشارات يعطيها الموظف المبدع لأرباب عمله بأنه في قمة الحاجة الى كلمة "شكرا" .. فلا توجد اجابه
كم من العبارات التي يقولها الموظف المبدع لأرباب عمله بأنه في قمة الحاجة الى "زيادة في الراتب".. فلا توجد اجابه
كم من العلامات التي يظهرها الموظف المبدع ليصل بها الى أرباب عمله أنه في حاجة الى تغيير "منصبه".. فلا توجد اجابه
كأن الموظف المبدع أخطأ بأنه أبدع.. كأن أرباب العمل يوصل له رسالة "من طلب منك أن تبدع ؟"
فالشعور بأنك مذنب لأنك مبدع صعب .. فيصل الموظف الى حال " أنادي ولا حياة لمن تنادي "
فتصبح الوظيفة روتين.. والابداع يموت.. والعمل على ما هو موجود فقط..
وعندما يأتي موظف جديد .. يحظى بالدعم ويحظى بالاهتمام.. ويصبح هو المبدع وأنت لا وجود لك بين المبدعين
وما أصعب أن يأخذ منك الأفكار وتصبح أفكاره.. ويوصف بأنه مبدع ويبقى معه طوال عمله وانت مجرد موظف تابع لا رأي لك..
انتبهوا يا أرباب العمل .. فلديكم طاقات استغلوها في مكانها الصحيح.. استمعوا.. ناقشوا.. وافقوا.. ولا تترددوا في اتخاذ القرار الايجابي للمبدع حتى يبقى يبدع .
فهناك من يطلب المبدعين.. وعلى استعداد لدفع ما هو غالي للحصول على هذه العقليات.. فلا تيأس عزيزي الموظف المبدع.. وان لم تجد التقدير فابحث عنه في مكان آخر.. فهناك من سيطلبك .. ويقدرك.. وهناك من سيندم أنه خسرك.
لقد كتبت هذا المقال بناء على تجارب مع كثير من الموظفين في جهات مختلفة.. فكان الله في عونهم جميعا.
فعلا والله عندك حق اكتر شئ يؤلم حقا ان تشعر ان حقك مهدور وانك لا تاخذ ما تستحق وهذا شعور قاتل وانا معك الا يستمر الشخص بالعمل ليتحول الي انسان محبط ومهزوم
ردحذفكلامك صحي لان الموظف المبدع يحتاج للتشجيع وكلما لقى هذا التشجيع كلما ابدع بزياده للاسف نحن بمجتمعات وخصوصا العربيه لا تقدر من يبدع انما من يمتلك الواسطه وللشكل يحبطون صاحب الابداع الى درجة انه يتهم نفسه بكثرة ابداعه ويصاب بالاكتاب ومع الوقت يصبح غير قادر على العطاء .كلمه واحده تشجيع تعطي معنويه قويه
ردحذفكلامك جداً رائع احييك اخي زاهر
ردحذف